دعوة الى اعطاء القيمة الاعتبارية لشهادة الدكتوراه و لحاميليها بالادارات العمومية
عبر الاتحاد العام الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة عبر جريدة الأخبار ليوم الاثنين 10 أبريل 2017 على اعطاء شهادة الدكتوراه ماتستحقه في المغرب وعدم تهميبش حاملي هذه الشهادة من الموظفين دكاترة
الدكتوراه (بالفرنسية: Doctorat) هي درجة الفلسفة في التخصص المعين. هي شهادة جامعية تمنحها الجامعات المعترف بها، وهي أعلى شهادات التخصّص في مجال ما، وغالباً ما تُسبق بمرحلة الماجستيرأو الماستر و تليها مرحلة الأستاذية، التي تمثل الاختصاص الدقيق. تخوّل هذه الشهادة حاملها للتدريس، وفق اختصاصه، في جميع جامعات العالم وممارسة البحث العلمي. تُمنح الدكتوراه بعد تقديم أطروحة مطبوعة ومناقشتها أمام لجنة من الأساتذة المتخصصين في نفس المجال، وعادة ما تكون تلك المناقشة علنية، يتم إثرها منح الدرجة أو حجبها أو المطالبة بالقيام ببعض التنقيحات.
يمكن منح درجة "دكتوراه فخرية" لشخصيات معينة كتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية، وذلك حتى لو لم يكن الحائز عليها ذا تكوين أكاديمي. في ألمانيا مثلاً تمّ إسناد هذا اللقب لفرديناند بورشه، وحتى يتم التمييز بالنسبة للدكتوراه العادية يتم اضافة الحرفين h.c. أي honoris causa. و يمكن للشخص أن يحصل على أكثر من درجة دكتوراه واحدة.
تستلزم مرحلة دراسة الدكتوراة سنتين كحدّ أدنى في معظم المؤسسات التعليمية في دول العالم، حيث لا تجوز مناقشة الدكتوراه قبل هذه المدّة، ولكن في أغلب الأحيان تستغرق أكثر من ذلك بكثير. تتضمن أطروحة الدكتوراه إنجاز بحث مبتكر وأصيل أو مجموعة أبحاث متجانسة هي أطروحة. يتم تقييم الأطروحة ومناقشتها أمام مجموعة أساتذة مختصين في مجال الأطروحة.
دكاترة المغرب
إن الوضع الذي يعيشه الدكاترة العاملون بالوظيفة العمومية ـ سواء كانوا أطرا إدارية أو تربوية ـ والمؤسسات العامة يتميز بالتمييز والتبخيس بهدف الإذلال والتحقير والحط من كرامة الدكاترة يضعهم في منزلة الاسترقاق والاستعباد من خلال جعلهم ينصاعون وينحنون للأمر الواقع، في ضرب سافر لأدنى حقوق المواطنة ومبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ومبادئ المساواة كما هي منصوص عليها في الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية حتى المصادق عليها من طرف المغرب في هذا الشأن.
نعتقد أن أي حكومة تمعن في تحقير أي مواطن ـ بغض النظر عن انتمائه الاجتماعي ـ تعيد إنتاج مجتمع فيودالي بأبشع صوره في مرحلة تاريخية متقدمة، وأنها تهدف من خلال هذا التحقير إلى المحافظة على امتيازاتها واستعباد المواطنين وأبناء الشعب بأساليب ومناهج مختلفة من العبودية الفيودالية بعبودية أخرى.