
وتخللت المحطة الاحتجاجية الأخيرة حمل الشارات السوداء داخل مقرات العمل من
4 مارس إلى غاية 14 مارس، واضراب وطني في جميع الادارات العمومية والمؤسسات العامة
والجماعات الترابية يوم الخميس 14 مارس، وعرف استجابة منقطعة النظير في صفوف الدكاترة
الموظفين، قبل أن يحج المئات من الدكاترة للمشاركة في مسيرة الغضب بالرباط يوم
الأحد الماضي، قادمين من مختلف ربوع المملكة،
للتعبير عن تشبثهم بمطالبهم
الأساسية، والمطالبة بالتدخل العاجل لإنصافهم، ورد الاعتبار لأرقى شهادة علمية يحملونها.
ونفذ
البرنامج النضالي الأخير بعد نجاح سلسلة من المسيرات والاضرابات الوطنية التي
خاضها أعضاء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب ، إيمانا منهم بقضيتهم العادلة،
ودفاعا من مطالبهم الثابتة،
وذلك في ظل استمرار واقع الإهمال الذي تتعامل
به الحكومة مع ملفهم، وتركهم يتخبطون في
وضعية أصبح فيها المغرب يمثل استثناءً في
تهميش الدكاترة المؤهلين على جميع الأصعدة.